السعدان أفطس الأنف الأسود والأبيض

السعدان أفطس الأنف الأسود والأبيض

السعدان أفطس الأنف الأسود والأبيض أو فقط السعدان أفطس الأنف الأسود، هو نوع من سعادين العالم القديم يعيش في شرق آسيا يعتبر من أندر أنواع جنسه، وهو كما كل الأنواع الأخرى مهدد بخطر الانقراض بسبب الصيد وتدمير الموائل.

  • الاسم العلمي: Rhinopithecus bieti
  • الفصيلة: سعادين العالم القديم
  • الجنس: السعدان أفطس الأنف
  • النطاق: جنوب شرق الصين (مقاطعة يونان)
  • الطول: 74 – 83 سم
  • الوزن: 6 – 17 كجم
  • التكاثر: أغسطس – سبتمبر
  • النضج: 4 – 7 أعوام
  • فترة الحمل: 6 – 7 أشهر
  • السلوك: اجتماعي للغاية
  • الحالة: مهدد بخطر الانقراض

الفصيلة والجنس

السعدان أفطس الأنف الأسود والأبيض

ينتمي السعدان أفطس الأنف الأسود والأبيض الى فصيلة سعادين العالم القديم (Cercopithecidae)، وهو أحد خمسة أنواع تشكل جنس السعدان أفطس الأنف (Rhinopithecus).

باقي أنواع السعدان أفطس الأنف الأربعة تعيش جميعها في شرق آسيا، وهي:

  • السعدان أفطس الأنف الذهبي
  • السعدان أفطس الأنف الرمادي
  • سعدان تونكين أفطس الأنف
  • سعدان ميانمار أفطس الأنف

النطاق والموئل

يعيش السعدان أفطس الأنف الأسود والأبيض في أقصى جنوب شرق الصين، وتحديدًا في مقاطعة يونان، وهو يعرف أيضًا باسم “سعدان يونان أفطس الأنف”.

يفضل هذا السعدان العيش في الغابات الصنوبرية، ويتواجد على ارتفاعات تتراوح من 2625 الى 4600 متر، وقد يتواجد على ارتفاعات أعلى من ذلك بقليل.

التكاثر والحمل

تتزوج هذه السعادين على مدار السنة، وتصل الى ذروتها في الفترة بين أغسطس وسبتمبر مع ارتفاع درجة الحرارة وتوافر الطعام بشكل أكبر، وفترة الحمل تستمر عادة لما بين 6 الى 7 أشهر.

تلد الانثى صغيرًا واحدًا في كل مرة، والولادات تحدث عادة في شهري مارس وأبريل، ومعظم الولادات تحدث ليلًا، ممّا يجعله من الصعب على الخبراء مراقبة هذه العملية.

تنضج الأنثى في الرابعة أو الخامسة من عمرها، وينضج الذكر في السادسة أو السابعة.

السلوك

كما أنواع السعدان أفطس الأنف الأخرى، تعتبر هذه السعادين أنواع اجتماعية للغاية، وتتواجد في مجموعات كبيرة يصل عددها الى المئات، تقريبا الى 480 قردًا.

تتواصل السعادين مع بعضها البعض بصريا وبالإيماءات، وهي بشكل عام هادئة ولا تصدر الكثير من الأصوات العالية.

الطعام والمفترسات

يتغذى السعدان بشكل رئيسي على الأشنات التي تنمو على الأشجار، وقد يتغذى أيضا على الفواكه والأوراق، وخاصة أوراق الخيزران.

تنزل السعادين الى الأرض بحثًا عن طعام، ويمكن أن تتغذى على الفطر والقوارض الصغيرة وبيض الطيور.

مفترسات السعادين الوحيدة هي الطيور الجارحة مثل طيور السقاوة والعقبان الحقيقية.

الحالة

يصنف الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة السعدان أفطس الأنف الأسود والأبيض كنوع “مهدد بالانقراض”، ومع ذلك، فأعداده مستقرة في البرية.

يقدر أن هناك اليوم نحو 2500 سعدان في البرية.

قام البشر طوال العقود الأخيرة بصيد هذه السعادين من أجل لحمها وأعضائها التي تستخدم في صناعة الدواء، كما قاموا أيضا بقطع الأشجار وتدمير الغابات التي تعتمد عليها لتعيش ولتنجو من المفترسات.

الكثير من السعادين تُقتل عن غير قصد في الفخاخ المخصصة لذوات الحوافر.