السعدان أفطس الأنف الذهبي

السعدان أفطس الأنف الذهبي

السعدان أفطس الأنف الذهبي هو نوع من سعادين العالم القديم يستوطن منطقة جغرافية صغيرة للغاية في أقصى شرقي آسيا، ويعتبر نوعًا مهددًا بخطر الانقراض.

فيما يلي نستعرض مجموعة من المعلومات والحقائق السريعة حول كل ما يتعلق بالسعدان أفطس الأنف الذهبي.

  • الاسم العلمي: Rhinopithecus roxellana
  • الفصيلة: سعادين العالم القديم
  • الجنس: السعدان أفطس الأنف
  • النطاق: جنوب غرب الصين
  • الطول: 57 – 76 سم
  • الوزن: 16.4 كجم (الانثى اصغر من الذكر)
  • التكاثر: بين أغسطس ونوفمبر
  • النضج: 5 – 7 أعوام
  • فترة الحمل: 6 – 7 أشهر
  • السلوك: اجتماعية للغاية
  • الحالة: نوع مهدد

الفصيلة والجنس

السعدان أفطس الأنف الذهبي

ينتمي السعدان أفطس الأنف الذهبي الى جنس السعدان أفطس الأنف (Rhinopithecus) من فصيلة سعادين العالم القديم (Cercopithecidae) من رتبة الرئيسيات (Primates).

يحتوي جنس السعدان أفطس الأنف على أربعة أنواع أخرى، وجميعها تعيش في شرق آسيا، وهذه الأنواع هي:

  • السعدان أفطس الأنف الأسود
  • السعدان أفطس الأنف الرمادي
  • سعدان تونكين أفطس الأنف
  • سعدان ميانمار أفطس الأنف

النطاق والموائل

يعيش هذا السعدان في شرق وسط الصين في أربع مقاطعات هي سيتشوان وشنشي وقانسو وخوبي، وأكبر التجمعات توجد في سيتشوان.

في هذه الأخيرة، يتواجد السعدان بشكل رئيسي في محمية وولونغ الطبيعية، ومن الجدير بالذكر أن هذا السعدان يعرف أيضا باسم “سعادين سيتشوان أفطس الأنف”.

تفضل هذه السعادين الغابات الجبلية على ارتفاعات تتراوح من 1500 الى 3400 متر عن مستوى سطح البحر، وقد تسافر الى ارتفاعات أقل خلال فصول الشتاء.

التكاثر والحمل

تتكاثر السعادين عادة بين شهري أغسطس ونوفمبر، لكنها قد تتزاوج في أي وقت على مدار العام، والأنثى تكون مستعدة للتزاوج بعمر الرابعة أو الخامسة، والذكر في عمر الخامسة حتى السابعة.

تستمر فترة الحمل من 6 إلى 7 أشهر، وتلد الانثى صغيرا واحدًا، ويحدث ذلك غالبا بين مارس ويونيو.

لا يعرف متوسط عمر هذه السعادين في البرية أو في الأسر، لكن بعض أنواع جنسه الأخرى قد تعيش لـ 26 عامًا في الأسر.

السلوك

يعتبر السعدان أفطس الأنف الذهبي حيوانًا اجتماعيًا للغاية، وهو يعيش في مجموعات كبيرة قد يصل عددها الى 600 قرد، وهي من أكبر المجموعات التي قد يعيش فيها أي نوع من الرئيسيات.

تنقسم هذه المجموعات الى وحدات أصغر تتألف من 60 الى 70 قردًا، وتكون أكثر تباعدًا عن غيرها خلال فصل الشتاء، وتجتمع مرة أخرى بحلول فصل الربيع.

يهين ذكر واحد على الوحدات، ومع ذلك، قد تتزاوج الأنثى مع عدة ذكور، وهذا الأمر يحمي صغارها من القتل على يد باقي الذكور.

الطعام والمفترسات

يقضى السعدان أفطس الأنف الذهبي معظم حياته على الأشجار التي تحميه من المفترسات وتوفر له كل ما يحتاجه من طعام، وخاصة أوراق الأشجار واللحاء والأشنات والفواكه، وينزل من حين لأخر الى الأرض ليتغذى على الأعشاب والبصل البري.

لا تتوافر الكثير من المعلومات حول مفترسات هذا السعدان، ولا يعرف ما إن كانت هناك أي حيوانات قد تفترسه في البرية.

الحالة

يصنف الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة هذه الأنواع كـ “أنواع مهددة بخطر الانقراض”، وحسب نفس المصدر، فأعدادها في البرية تتناقص.

قام البشر بصيد هذه السعادين من أجل لحمها وفرائه، إذ أن لحمها يعتبر طعامًا بشريًا في بعض المناطق المحلية، في حين أن فرائها يستخدم في صناعة بعض المستحضرات الطبية.