سعدان ميانمار أفطس الأنف
سعدان ميانمار أفطس الأنف او السعدان الأسود أفطس الأنف أو سعدان بورما أفطس الأنف، هو أحد أنواع سعادين العالم القديم المهددة بخطر الانقراض، ويعتبر أحد أحدث أنواع السعادين في العالم اكتشافًا.
- الاسم العلمي: Rhinopithecus strykeri
- الفصيلة: سعادين العالم القديم
- الجنس: السعدان أفطس الأنف
- النطاق: الحدود بين ميانمار والصين
- الطول: 55 سم
- الوزن: 9 – 17 كجم
- السلوك: اجتماعي
- الحالة: مهدد بخطر انقراض أقصى
الفصيلة والجنس
اكتشف سعدان ميانمار أفطس الأنف لأول مرة في سنة 2010 بولاية كاشين في جبال جاوليجونج في شمال شرقي ميانمار بالقرب من الحدود مع الصين، وتم تصنيفه كنوع جديد في السنة التالية.
ينتمي سعدان ميانمار أفطس الأنف الى جنس السعدان أفطس الأنف (Rhinopithecus) من فصيلة سعادين العالم القديم (Cercopithecidae)، وهو يحتوي على أربعة أنواع أخرى هي:
- السعدان أفطس الأنف الأسود
- السعدان أفطس الأنف الذهبي
- سعدان تونكين أفطس الأنف
- السعدان أفطس الأنف الرمادي
المظهر والحجم
سعدان ميانمار أفطس الأنف هو أسهل نوع يمكن تميزه بين جميع أنواع جنسه، وذلك من خلال شعره الأسود أو البني الداكن، وهو الوحيد الذي يمتلك هذا الشعر الداكن.
متوسط طول جسم السعدان يبلغ 55 سنتيمترًا، وطول ذيله 78 سنتيمترًا، أما وزنه فيتراوح من 9 كيلوغرامات عند الأنثى إلى 17 كيلوغراما للذكر.
نطاق الانتشار
يعيش هذا السعدان على الحدود بين الصين وميانمار على ارتفاعات عالية تتراوح من 2600 الى 3100 متر عن مستوى سطح البحر.
خلال فصل الشتاء، يسافر السعدان الى الأراضي المنخفضة هربًا من الثلوج، وفي جميع الفصول، فهو نوع شجري للغاية يقضي معظم وقته على الأشجار.
التكاثر والحمل
نظرا لحداثة الاكتشاف وقلة العدد، لا تتوفر الكثير من البيانات حول تكاثر هذا النوع، لكن نشير الى أن جميع أنواع السعدان أفطس الأنف الأربعة الأخرى تتكاثر طوال السنة، وتصل الى ذروتها خلال الفترة بين شهري أغسطس وسبتمبر
فترة الحمل تستمر من 6 الى 7 أشهر، تقريبا 200 يومًا، والانثى تلد عادة صغيرًا واحدًا، ونادرا ما تلد توأمًا.
الطعام والمفترسات
يتغذى سعدان ميانمار أفطس الأنف على أوراق الشجر والفاكهة واللحاء والبراعم والأشنات التي تنمو بكثرة على الأشجار في الغابات الصنوبرية.
من غير المعروف إن كانت هناك حيوانات تفترس هذه السعادين، وإن وجدت، فغالبا ستكون القطط البرية أو الطيور الجارحة او حتى الافاعي.
السلوك
يُعتقد ان روتين سعدان ميانمار أفطس الأنف اليومي لا يختلف كثيرا عن باقي أنواع السعدان أفطس الأنف، فهو يعيش في مجموعات كبيرة وينشط خلال النهار.
غالبية المعلومات حول هذا السعدان تأتي من الصيداين المحليين، وكذلك من التشابه الواضح في سلوكيات أنواع جنسه الأخرى.
الحالة
يصنف الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة هذا السعدان كنوع “مهدد بخطر انقراض أقصى”، ويقدر أعداده في البرية بما بين 350 إلى 400 سعدان.
كما ذكرنا انفا، فهذه القردة تنزل الى ارتفاعات منخفضة خلال فصل الشتاء، وهو ما يجعلها صيدًا سهلا للبشر الذين يبيعون لحمها كطعام بشري، وأعضائها لصناعة الادوية التقليدية.
