كم تستمر فترة حمل الفهد؟

كم تستمر فترة حمل الفهد؟

الفهود هي قطط كبيرة تنتمي الى فصيلة السنوريات (Felidae)، وهي تعيش في أفريقيا جنوب الصحراء وغرب آسيا، وتعتبر سادس أكبر أنواع القطط في العالم.

يبلغ متوسط وزن الفهد 50 كيلوغرامًا، ومتوسط طوله 130 سنتيمترًا، ومتوسط ارتفاعه عن الأرض 80 سنتيمترًا، وغالبا الذكر بضعف حجم الأنثى.

فيما يلي نتعرف على مدة حمل الفهدة وبعض المعلومات الأخرى المتعلقة بالتزاوج والحمل والولادة.

كم تستمر فترة حمل الفهد؟

تستمر فترة الحمل لدى الفهدة لما بين 90 الى 95 يوما، بمتوسط 93 يومًا، أي لثلاثة أشهر، وهي أقل بنحو2-3 أسابيع من فترة حمل أنثى الأسد (110 يوما) وأنثى الببر (105).

تتزاوج الفهود على مدار العام وليس لها موسم تكاثر معين على الرغم من انها تميل أكثر الى التزاوج خلال موسم الأمطار في بعض المناطق.

تنتظر الانثى لنحو 17 الى 20 شهرا قبل أن تتزوج مرة أخرى، لكن إن فقدت كل صغارها، ستتزاوج في فترة أبكر من ذلك بكثير.

تصبح الأنثى ناضجة جنسيًا ومستعدة للحمل في عامها الثاني، ويصبح الذكر جاهزا في عمر أصغر، وقد ينتظر قليلا حتى يصبح أقوى وأكبر بما يكفي لمنافسة باقي الذكور.

تستمر الدورة الوداقية لدى الأنثى لـ 12 يوما، وأثناء ذلك، يتقاتل الذكور فيما بينهم على المنطقة، ومع ذلك، فالأنثى قد تتزاوج مع أكثر من ذكر.

بمجرد نهاية القتال، يتجه الذكر نحو الأنثى وتبدأ عملية التزاوج التي تستمر لعدة ثوان، وسيكرر الزوجان العملية لخمس مرات في اليوم لمدة يومين إلى ثلاثة أيام.

بعد نهاية العملية واقتراب موعد الولادة، تبحث الانثى عن مخبأ بين النباتات لتلد وتخفي فيه أشبالها لفترة قبل أن تنقلهم مرة أخرى الى مخبأ أخر.

تلد الفهدة ما بين 2 الى 8 أشبال، وقد تستمر فترة الولادة لساعة أو أكثر أحيانا، ذلك يعتمد على العدد، فالأنثى تلد في المتوسط شبلا واحدا كل 25 دقيقة.

يزن الصغير عند الولاية ما بين 250 الى 300 غراما، أما في الأسر، وحيث تحصل الفهدة على طعام أوفر، يمكن أن يصل وزن الشبل الى 500 غراما.

تولد الصغار عمياء، وتفتح أعينها لأول مرة بعد 4 الى 11 يوما من الولادة، وتصبح قادرة على المشي بعد 12 يوما.

تغادر الاشبال المخبأ نهائيًا بعد 15 الى 17 شهرا من الولادة، وقد تغادر في مجموعات صغيرة تشكل معًا تحالفًا صغيرًا للصيد والعيش لفترة.

يبلغ متوسط عمر الفهد 18 عامًا في الأسر، وسبع سنوات فقط في البرية.

تصنف الفهود حاليا ضمن الأنواع المهددة بخطر انقراض أدنى من قبل الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، ووفقا لنفس المصدر، فأعدادها في البرية تتناقص.