لماذا سمي النمر التسماني بهذا الاسم؟

لماذا سمي النمر التسماني بهذا الاسم؟

سمي النمر التسماني بـ “النمر” بسبب الخطوط المميزة على ظهره الشبيهة بخطوط النمور (الببر) وليس لأنه كان نوع من أنواع النمور.

في الواقع، لم يكن النمر التسماني قطًا، بل جرابيا لاحما، تماما كما شيطان تسمانيا الذي ينتمي هو الآخر إلى نفس رتبة نمر تسمانيا، رتبة (دصيوريات الشكل).

هذه الخطوط يمكن أن تظهر على العديد من الحيوانات المختلفة، بعضها سميت أيضا بـ “النمر”، مثل قرش النمر.

كانت هذه الخطوط أكثر وضوحا لدى صغار النمر التسماني، وتتلاشى لاحقا مع تقدم الحيوان في السن، لكنها تظل ظاهرة على الجزء الخلفي من ظهره.

سمي النمر التسماني أيضا باسم “الذئب التسماني” بسبب الشبه بينه وبين الذئاب، أما محليا، فقد عرفت بما مجموعة كبيرة من الأسماء مثل:

  • كورينا (coorinna)
  • كانونا (kanunnah)
  • لاريننا (loarinna)
  • لاونانا (laoonana)
  • لاجونتا (lagunta)
  • بالاوا كاني (Palawa kani)

ينتمي نمر تسمانيا الى جنس يحمل نفس الاسم من فصيلة الببور التسمانية أو النمور التسمانية (Thylacinidae).

تألفت هذه الفصيلة من عدة أنواع انقرضت جميعها في فترات متفرقة، وكانت جميع بنفس مظهر النمر التسماني.

سميت نمور تسمانيا بـ “تسمانيا” لأنها عاشت حصرًا على جزيرة تسمانيا لأكثر من الفي عام بعد انقراضها من البر الرئيسي لأستراليا.

يعتقد أن هذه الحيوانات عاشت في بر أستراليا الرئيسي وغينيا الجديدة قبل انقراضها بسبب الصيد المفرط على أيد السكان والحيوانات المفترسة.

تسمانيا هي جزيرة كبيرة تقع قبالة ساحل أستراليا الجنوبي الشرقي على بعد حوالي 240 كيلومترا من البر الرئيسي للبلاد.

تغطي الجزيرة مساحة تبلغ 90 ألف كم مربع (منها 22 ألف كم مربع تغطيها مسطحات مائية)، وهي تقريبا بنفس مساحة الإمارات العربية المتحدة.

يعيش على هذه الجزيرة العديد من الحيوانات الفريدة، منها حيوانات سميت نسبة إلى موطنها، كما الحال مع شيطان تسمانيا.