هل الضباع تفترس البشر؟

هل الضباع تفترس البشر؟

الضباع هي ثدييات آكلة اللحوم يبلغ عدد أنواعها أربعة أنواع، أشهرها وأكثرها شيوعا هي الضباع الرقطاء التي تعيش في غالبية دول إفريقيا جنوب الصحراء.

يمكن لهذه الحيوانات قتل فرائس بنفس حجمها او حتى أكبر منها قليلا، بما في ذلك البشر، وقد فعلت ذلك في السابق أكثر من مرة، لكن هل تفعل ذلك بغرض الافتراس؟ أما فقط من أجل الدفاع عن نفسها؟

تماما كما المفترسات الكبيرة الأخرى، قد تلجئ الضباع أحيانًا الى افتراس البشر عندما يصبح الطعام شحيحًا وصعب المنال على البعض منها كالكبيرة في السن والمريضة.

هناك العشرات من التقارير المؤكدة عن ضباع افترست البشر، وتحديدًا الضباع الرقطاء، أكبر أنواع الضباع الأربعة.

تمتلك الضباع الرقطاء عضة تبلغ قوتها 1100 رطل لكل بوصة مربعة، وهي ثامن اقوى عضة في مملكة الحيوانات، وهي أقوى حتى من عضة الأسد والببر.

كما ذكرنا انفًا، هناك العديد من التقارير عن ضباع افترست البشر، منها حادثة افتراس حدثت في سنة 2020 راح ضحيتها رجل مسن يبلغ من العمر 87 عاما في زيمبابوي.

وفقا لما نقلته صحيفة السي إن إن، فالضباع هاجمت الرجل في سريره وقامت بجره لحوالي 300 مترًا، وحتى اكتشاف الجثة، كان الرجل قد فقد كل نصف جسده السفلي.

يعتقد أن هذه الضباع كانت مسؤولة عن سلسلة من الهجمات الأخرى في المنطقة على الماشية، لكن يبدوا أنها أصبحت تستهدف البشر أيضًا.

تحدث غالبية الهجمات على البشر خلال موسم الجفاف عندما يصبح الطعام أقل وفرة، وهذا لا يدفعها لاستهداف البشر فحسب، بل أيضا للسفر الى مواقع جديدة بعيدة عن موطنها الطبيعي، والمستوطنات البشرية تعد خيارات جيدة لها.

في سنة 2021، نشرت صحيفة ذا صن تقريرا عن خطورة الضباع على البشر، وذكرت حادثة “موسى جيلي” الذي فقد جزءًا من فكه السفلي في هجوم للضباع على منزله أسفر عن مقتل اثنان من اشقائه.