لماذا تُظهر اللبوة أنيابها للذكر خلال التزاوج؟
تتكاثر الأسود على مدار العام، وقد تتزاوج الانثى في كل مرة مع أكثر من ذكر، وأحيانا، قد تتزاوج لـ 100 مرة في اليوم الواحد خلال الدورة الوداقية.
تستمر العملية الوحدة لحوالي 21 ثانية، ولـ 70 ثانية كحد أقصى، ومع اقتراب العملية من نهايتها، تُظهر الانثى أنيابها للذكر وكأنها تحاول مهاجمته، وهي تفعل ذلك لسبب منطقي.
لماذا تُظهر اللبوة أنيابها للذكر خلال التزاوج؟
السبب الذي يدفع أنثى الأسد لإظهار أنيابها للذكر عند التزاوج هو نفسه السبب الذي يدفع القطط الأخرى، وخاصة القطط المنزلية، الى الصراخ خلال هذه العملية، وهي ردة فعل طبيعية لدى اناث القطط.
لدى القطط قضيب مختلف عن الذي لدى البشر، وهو قضيب شائك يسبب ألما حادا للأنثى خلال عملية التزاوج، وخاصة مع اقتراب العملية من نهايتها عند اخراج القضيب.
يوجد على قضيب الذكر أشواك منحنية للخلف، ولهذا السبب لا تشعر الانثى بالألم خلال الادخال.
عند الإخراج، تحتك هذه الأشواك بجدار المهبل، وهذا ما يسبب للأنثى ألما حدًا، لكنه في نفس الوقت أمر مهم للغاية لنجاح العملية.
الاشواك تسبب صدمة طفيفة للأنثى، وكردة فعل، تصرخ بصوت عالي وتحاول أحيانا مهاجمة الذكور، وهذا التصرف نراه أيضا عند القطط المنزلية.
الحمل والولادة عند اللبوة
يحدث الحمل عادة في اليوم الرابع من الدورة الوداقية، وقد تستمر فترة الحمل لما بين 100 و120 يوما، أي حوالي أربعة أشهر.
عندما تصبح جاهزة للولادة، تنفصل الانثى عن الزمرة وتبحث عن عرين أو وكر لتلد فيه بعيدا عن أنظار الحيوانات المفترسة بين الشجيرات.
تلد الأنثى ما بين 1 إلى 4 أشبال (قد تلد 6 أشبال) يزن الواحد منها 1.65 كجم، وكل منها تكسب ما يقرب من 106 غرامًا من الوزن يوميًا خلال الأسابيع الأربعة الأولى.
تظل الاشبال في نفس الوكر لستة أسابيع قبل ان تنظم الى الزمرة، وإن كانت هناك أشبال أكبر منها في المجموعة، فقد تنتظر الأم لمدة أطول قبل أن تقدم أشبالها للزمرة.
تحصل الاشبال على ما تحتاجه من عناصر غذائية من حليب والدتها في الأشهر الثلاثة الأولى، وفي عمر الستة أو السبعة أشهر، تتوقف بشكل نهائي عن شرب الحليب.
